وزير الداخلية: محافظة كربلاء ومحيطها مؤمنان بالكامل استعدادا ليوم العاشر من محرم

أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، خلال اجتماع أمني موسع عقد في محافظة كربلاء، على ضرورة تعزيز الإجراءات الميدانية وتكثيف الجهد الاستخباري لتأمين مراسيم إحياء زيارة يوم العاشر من محرم، والتي تشهد توافد ملايين الزائرين من داخل العراق وخارجه.

وقالت وزارة الداخلية في بيان حصلت (كربلاء بوست) على نسخة منه، إن “الاجتماع الذي ترأسه وزير الداخلية في كربلاء، حضره قادة من وزارتي الدفاع والداخلية، وهيئة الحشد الشعبي، وجرى خلاله استعراض مستفيض لمجريات تنفيذ الخطة التنظيمية والتنسيقية الخاصة بزيارة العاشر من محرم”.

وأشار البيان إلى أن “الوزير وجه بتكثيف الجهود في السيطرات الخارجية، وتفعيل الجهد الاستخباري الاستباقي، لضمان حماية الزائرين والمشاركين في مراسيم العزاء الحسيني، لاسيما مع اقتراب ذروة الزيارة يوم الأحد”.

وأكد الشمري، بحسب البيان، أن “محافظة كربلاء ومحيطها مؤمنان بالكامل”، مشيرا إلى أن “الخطة الأمنية الموضوعة لهذه المناسبة تتسم بالمرونة وقابليتها للتكيف مع طبيعة الزخم البشري المتوقع”.

وفي السياق ذاته، وجه السيد الوزير المديرية العامة للمرور بـ”العمل المشترك مع التشكيلات الأمنية والخدمية، بما يضمن أعلى درجات الانسيابية في حركة الزائرين، وتجنب القطوعات غير الضرورية التي قد تعيق حركة المواكب”.

كما شدد على “أهمية الانتشار الواسع لفرق وعجلات الدفاع المدني، لاسيما في المدينة القديمة ومحيط العتبتين، نظرا لما تشهده هذه المناطق من توافد كثيف للزائرين خلال ليلة ويوم العاشر من محرم”.

ويأتي هذا التحرك ضمن سلسلة من الخطط والتنسيقات التي تهدف إلى تأمين أعلى درجات الحماية والانسيابية لزوار الإمام الحسين (عليه السلام)، وضمان أداء الشعائر الحسينية بأجواء يسودها الأمن والتنظيم والانضباط الميداني.