4 يوليو 2025 15:49

استفزاز الشيعي.. الطريق الأسهل للشهرة

حيدر الموسوي

الغريري والجمّال والكربولي والقائمة تطول.. بالأسلوب التافه وجدوا ضالتهم في الرأي العام الشيعي واصبحواحديث المجتمع بشكل عام نظرا لما يقومون به من مواقف او كلام او كتابة من شأنها استفزاز الشيعة في العراق، فلنيجدوا أفضل من هذه البيئة المنفعلة، والمستفزة لكي يزيدوا رصيدهم باعتبارهم   حثالات مغمورة والصعود إلى سلم الشخصيات المشهورة.

يتم تسليط الضوء الاعلامي عليهم من خلال استضافات تلفزيونية او غيرها، بعد كل حدث يقومون به؛ ليصبحوا (ترند) وقضية رأي عام وتبدأ مواقع التواصل بالتسويق والترويج لهم كأنهم صناع رأي عام وهم ليسوا أكثر من قمامات مرتزقة تعيش عن طريق الاستفزاز.

ما فعله الغريري مؤخراً ان كان مقصودا أو لا فما قيمة فعله حتى يتم الحديث عنه أصلا، لم يسأل الشيعة انفسهم من الذي صور المقطع ومن الذي نشره اول مرة ولماذا وما المقصود وما هو الهدف والغايات؟ هذه كلها اسئلة يجبان التفكير بها قبل اتخاذ الموقف.

المقطع هو من سربه بشكل غير مباشر؛ لأنه يدرك تماما سيكون هناك ردة فعل غاضبة وانفعالية وهي وبالنتيحةستكون آنية لأيام وينتهي الحدث بعدها.

الغريري حقق من خلال هذا الفعل السخيف الذي لا يكاد ان يذكر بل لا يستحق تعليق واحد من الأصل جمع الملايين من المتابعين والمشاهدات، وحظي باتصالات واسعة من بيئته ومن شخصيات سنية عشائرية وسياسية ودينية من خلال الثناء عليه باعتبار انه اصبح مشهورا وكأنه انتصر لقضية كان يجب التصدي اليها من خلال استعدائه من الأغلبية الشيعية.

وبحسب مصادر فهو حصل على ايضا هدايا جيدة واتصالات من خارج البلاد ظهر بعدها في قناة محترمة وبرنامج فيهنسبة مشاهدة بحجة الدفاع عن قضيته امام ضيف آخر حتى يتم استكمال زيادة وتفعيل (الطشة) له وكنت اتمنى منسياسة المحطة ان لا توافق على هكذا استضافة واعطاء مساحة تلفزيونية لشخص لا قيمة له.

باختصار وهي دعوة عامة للجميع يجب عدم التسويق والترويج لهذه الإشكال مستقبلا وهذه المواقف لأنها تزيد منرصيد الاخر وانت ستقدم له هدية مجانية بصناعته والترويج له.