بيت في قصيدة جديدة لباسم الكربلائي تشعل جدلا واسعا بعد وصف الكوفة بـ”اللعينة” في مجلس عزاء بالأهواز
أثار الرادود الحسيني الشهير ملا باسم الكربلائي موجة جدل واسعة، عقب إنشاده قصيدة أثارت استياء شريحة من المثقفين والمدونين، خلال مشاركته في مجلس “عقيلة الطالبيين” المقام في مدينة الأهواز الإيرانية، ليلة الخامس من محرم الحرام.
القصيدة التي كتبها الشاعر الكويتي عادل أشكناني، تضمنت بيتا قال فيه (طينتهم لعينة.. الكوفة مو أمينة)، وهو المقطع الذي أشعل ردود فعل غاضبة، خاصة من قبل ناشطين ومثقفين ينتمون إلى مدينة النجف، اعتبروا أن العبارة تنطوي على تعميم جارح وإساءة غير مبررة لأهالي الكوفة، وطمس لدورهم التاريخي في نصرة أهل البيت (عليهم السلام).
ورغم اعتماد القصيدة على سياق تاريخي يعود إلى عام 61 هـ وما رافق واقعة الطف من مواقف متباينة داخل الكوفة، إلا أن منتقدين أشاروا إلى أن العبارة تغفل شخصيات كوفية بارزة، وقفت إلى جانب الإمام الحسين (عليه السلام)، وكان لها دور مشهود في واقعة كربلاء.
وطالب عدد من المتفاعلين الشاعر والرواديد بـ”توخي الدقة” في تصوير الأحداث التاريخية، وعدم الانزلاق إلى خطاب يحمل المدن وأهلها مسؤولية جماعية، مؤكدين أن الإنصاف التاريخي يقتضي تفصيل المواقف لا تعميم الإدانة، خاصة عندما يتعلق الأمر بمدن ارتبطت بعمق بتاريخ التشيع وأهل البيت (عليهم السلام).
تعليقات 0