معمل مياه الكفيل يوفر مخزونا استراتيجيا لضمان استمرار توزيع المياه على المواكب والزائرين خلال عاشوراء
أعلنت إدارة معمل مياه الكفيل التابع للعتبة العباسية، عن استكمال استعداداتها الفنية واللوجستية لتأمين احتياجات المواكب الحسينية والزائرين بالمياه الصالحة للشرب خلال موسم عاشوراء، مؤكدة على توفير مخزون استراتيجي كبير لضمان استمرارية التوزيع دون انقطاع، خاصة في ذروة الزيارة.
وقال مدير المعمل مرتضى صالح مهدي، إن “معمل مياه الكفيل التابع للعتبة العباسية، اكمل استعداداته الفنية واللوجستية لتأمين احتياجات المواكب الحسينية والزائرين بالمياه الصالحة للشرب خلال موسم عاشوراء”.
وأوضح أن “ملاكات المعمل تعمل على مدار الساعة، وبجهد استثنائي، من أجل تأمين كميات كافية من المياه وتغطية الزيادة السنوية في أعداد الزائرين، انطلاقا من التزامنا بالخدمة الحسينية وتوجيهات الأمانة العامة للعتبة العباسية بتوفير أفضل المستلزمات لراحة الزائرين”.
وبين أن “المعمل يواصل تطوير الخطوط الإنتاجية ورفع كفاءتها الفنية لمواكبة الطلب المتزايد، حيث تم ضمن الخطة التشغيلية الخاصة بشهري محرم وصفر، الانتهاء من تنصيب ماكينتين جديدتين بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ (60,000) قدح ماء في الساعة، بواقع (30,000) قدح لكل ماكينة، وهو ما يمثل قفزة نوعية في الإنتاج اليومي للمصنع”.
وأوضح مهدي أن “هذا التوسع سيسهم في تعزيز منظومة التوزيع، بما يضمن استمرارية إيصال المياه إلى المواكب المنتشرة داخل كربلاء وخارجها”، لافتا إلى أن “المعمل يعمل كذلك على ضمان جودة المياه من خلال تطبيق أنظمة رقابة صحية صارمة في جميع مراحل الإنتاج والتعبئة”.
وأشار إلى أن “خطة العمل تمت بالتنسيق المباشر مع الأقسام ذات العلاقة في العتبة العباسية، وبما يتوافق مع خارطة التوزيع المعتمدة لخدمة الزائرين خلال أيام الذروة”، مؤكدا أن “كوادر المعمل مستعدة تماما لتلبية أي احتياج إضافي في ظل الزخم البشري الكبير المتوقع خلال أيام عاشوراء”.
ويعد معمل مياه الكفيل واحدا من أهم مشاريع الدعم الخدمي الذي توفره العتبة العباسية لزائري الإمام الحسين (عليه السلام)، من خلال تقديم خدمة مياه الشرب المعبأة بشكل مجاني ومنتظم طوال فترة الزيارة.
تعليقات 0